ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف سوق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بألمانيا الجمعة إلى 5 قتلى، بالإضافة إلى 200 إصابة، بحسب تصريح لرئيس وزراء ولاية ساكسونيا راينر هاسيلوف.
تفاصيل الهجوم
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الذي زار موقع الهجوم بـ”كارثة رهيبة“، معرباً عن قلقه بشأن إصابة حوالي 40 شخصاً بجروح خطيرة جراء عملية الدهس.
وأضاف شولتس: “لن نستسلم لأولئك الذين يريدون نشر الكراهية”، متعهداً بأن ترد ألمانيا “بكل قوة القانون” على “الهجوم الرهيب الذي أدى إلى إصابة وقتل الكثير من الناس.
ردود الفعل
دعا شولتس إلى “الوحدة الوطنية” في وقت تهتز فيه ألمانيا بسبب نقاش واسع حول الهجرة والأمن مع توجهها نحو الانتخابات في فبراير/شباط المقبل.
وأكد على أهمية التماسك الوطني وعدم السماح للكراهية بتحديد تعايشنا.
تعزيز الأمن
عززت شرطة برلين وجودها في أسواق عيد الميلاد بالمدينة بعد الهجوم الذي وقع في ماغديبورغ.
وأكدت وزيرة الداخلية في برلين، إيريس سبرينغر، عبر منشور على “إكس” أن السلطات الأمنية تعمل بتنسيق وثيق.
إغلاق سوق عيد الميلاد
أعلن مستشار مدينة ماغديبورغ لشؤون النظام العام، روني كروج، أن سوق عيد الميلاد في المدينة سيظل مغلقاً، مؤكداً أن “عيد الميلاد في ماغديبورغ قد انتهى.
كما أفادت وزارة الداخلية صباح اليوم بأنها قررت رفع الأعلام إلى منتصف السارية في المباني الرسمية في ولاية ساكسونيا أنهالت، تكريماً للأشخاص الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
منفذ الهجوم
قال حاكم ولاية ساكسونيا إن “الشرطة الألمانية اعتقلت طبيباً سعودي يُعتقد أنه اقتحم بسيارته سوقاً لعيد الميلاد في ماغديبورغ، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين”.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن المشتبه في تنفيذه الهجوم هو طبيب سعودي يبلغ 50 عاماً وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ.
الإدانات الدولية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها لحادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ في ألمانيا، مؤكدة “موقف المملكة في نبذ العنف”.
كما توالت الإدانات الدولية من الأمم المتحدة، ورئيسة المفوضية الأوروبية، والرئيس البولندي، وتركيا، والأردن، ومصر، الذين عبروا عن صدمتهم واستنكارهم للهجوم.