اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارًا تاريخيًا وغير مسبوق بإنهاء العمل باتفاقية إعفاء من التأشيرة مع دولة لم يسبق أن تم اتخاذ إجراء مماثل ضدها من قبل.
يثير هذا القرار تساؤلات كثيرة حول أسباب هذا التحول المفاجئ وتأثيره على حركة السفر الدولية.
حيث صوّت برلمان الاتحاد الأوروبي على إنهاء السفر بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن لمواطني فانواتو بشكل دائم.
جاء هذا القرار نتيجة مخاوف أمنية تتعلق ببرامج منح الجنسية في فانواتو.
أسباب إلغاء الإعفاء من التأشيرة:
- مخاوف أمنية: أعرب البرلمان الأوروبي عن قلق بالغ بشأن برامج منح الجنسية عن طريق الاستثمار في فانواتو، والتي يعتقد أنها تشكل خطراً أمنياً على منطقة شنغن.
- بيع الجنسية: صرح المقرر باولو
- كونها بأن فانواتو تبيع جوازات سفرها بشكل أساسي، مما يمنح الأفراد الذين قد يشكلون تهديدًا أمنيًا سهولة الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
- إساءة استغلال الثقة: يرى الاتحاد الأوروبي أن فانواتو قد أساءت استغلال امتيازات الإعفاء من التأشيرة من خلال برامج منح الجنسية غير الموثوقة.
آثار إلغاء الإعفاء من التأشيرة:
- حاجة إلى تأشيرة شنغن: سيحتاج جميع حاملي جواز سفر فانواتو الآن إلى تأشيرة شنغن لدخول منطقة شنغن بغض النظر عن كيفية حصولهم على الجنسية.
- صعوبات في الحصول على تأشيرة: قد يواجه مواطنو فانواتو صعوبات في تأمين المواعيد والتأخير في معالجة طلبات التأشيرة.
في الختام، يعد إلغاء الإعفاء من التأشيرة ضربة كبيرة للسفر بدون تأشيرة إلى فانواتو.
يسلط هذا القرار الضوء على أهمية برامج منح الجنسية الآمنة التي تتماشى مع معايير البرلمان الأوروبي.