شهد عام 2024 سلسلة من الظواهر الجوية القوية التي أكدت تأثير التغير المناخي على كوكبنا.
من حرائق الغابات إلى الأعاصير المدمرة، هذه هي أهم الأحداث الجوية التي لا تنسى.
المرتبة العاشرة: كسوف الشمس الكلي في أمريكا
في أبريل، شهدت الولايات المتحدة كسوفًا كليًا للشمس، جذب ملايين المشاهدين من تكساس إلى مين.
هذه الظاهرة الفلكية لن تتكرر في أمريكا حتى عام 2044.
المرتبة التاسعة: ارتفاع الحرارة في موسم الحج
في يونيو، جذب موسم الحج ملايين الحجاج إلى مكة، حيث وصلت الحرارة إلى 51 درجة مئوية.
سجلت السعودية أكثر من 1300 حالة وفاة بسبب الإجهاد الحراري.
المرتبة الثامنة: حرائق الغابات في أمريكا
شهدت الولايات المتحدة أحد أسوأ مواسم الحرائق في تاريخها.
امتد حريق “سموكهاوس كريك” في تكساس على مساحة مليون فدان، بينما عانت نيوجيرسي من أكثر من 500 حريق بسبب الجفاف.
المرتبة السابعة: إعصار بيريل التاريخي
وصل إعصار بيريل إلى الفئة الخامسة، وهو الأول الذي يحقق ذلك على الإطلاق.
تسبب الإعصار في انقطاع الكهرباء عن الملايين في هيوستن.
المرتبة السادسة: زيادة الأعاصير وقوتها
تضاعف عدد الأعاصير في أمريكا هذا العام، متسببة بأضرار بلغت قيمتها 24 مليار دولار.
ضرب إعصاران من الفئة EF4 أوكلاهوما، ما يظهر تغير مسارات الأعاصير بسبب المناخ.
المرتبة الخامسة: الفيضانات المفاجئة
شهدت الولايات المتحدة 91 حالة طوارئ بسبب الفيضانات المفاجئة.
الغلاف الجوي المحموم أصبح أكثر قدرة على حمل المياه، مما يزيد من شدة هذه الظواهر.
المرتبة الرابعة: الأمطار المدمرة في إسبانيا
تسببت الأمطار الغزيرة حول فالنسيا في أكتوبر في كسر ضفاف الأنهار وفيضانات هائلة أودت بحياة أكثر من 200 شخص.
المرتبة الثالثة: الإعصاران هيلين وميلتون
ضرب الإعصاران هيلين وميلتون الساحل الأمريكي بفارق أسبوعين فقط، مما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة، حيث تحول ميلتون إلى الفئة الخامسة خلال 24 ساعة فقط.
المرتبة الثانية: عودة إنكار التغير المناخي
عودة دونالد ترامب إلى السلطة ووعوده بدعم الوقود الأحفوري أثرت على الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.
انسحبت أمريكا مجددًا من اتفاقية باريس، مما أثار الجدل في مؤتمر المناخ.
المرتبة الأولى: ارتفاع الحرارة القياسي
شهد هذا العام تجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية للمرة الأولى.
سجلت مدينة فينيكس 113 يومًا متتاليًا بدرجة حرارة تفوق 37.7 درجة مئوية، مما يؤكد ضرورة التكيف مع واقع جديد أكثر حرارة.
في الختام، الظواهر الجوية في 2024 تعكس التأثير المتزايد للتغير المناخي على كوكبنا.
يبقى السؤال: هل سنتمكن من اتخاذ الإجراءات الكافية لتجنب مزيد من الكوارث؟